بعد حضوري للمؤتمر الصحفي لفيلم تورا بورا و العرض الاولي لهذا الفيلم ، احب ان انقل لكم رأيي فيه
في البداية و بعد ما سمعت كثيراً عن العمل و كيف عانوا (فريق العمل و المخرج وليد العوضي) لعرضه كمسلسل
الذي توقف ،، و قرارهم الجريء لتحويل هذا العمل الى فيلم يعرض في شاشات السينما ، فكرت للحظه
كيف يمكن اختصار مسلسل في ١٠٠ دقيقة ؟
ثم رأيت الاجابه بعد حضوري للعرض الاول الذي اقامته شركة السينما الكويتية
بحضور الفنانين و المدعوين من الشخصيات و المدونين
قصة الفيلم دون ان احرق الاحداث : الفنان الكبير سعد الفرج و الفنانه اسمهان هم والدي الفنان عبدالله الطراره
الذي ذهب الى تورا بورا للجهاد ،، و اخوه هو الفنان خالد امين .. حيث يذهبون لاحضار الطراروه من هناك الى الكويت
استطيع ان اختصر و اقول ان الفيلم افضل بكثير مما توقعت ، حيث ان السيناريو و الحوار تم اختياره بطريقه رائعه
تحاكي القصه و الموضوع و المشاهد ( و ممكن ان يشاهد الفيلم البعض و ينظر ان المخرج قد يكون متحيز لطرف ضد الاخر
ولكن اقول ،، ان المخرج اخذ القصه من وجهة نظر الفنان الكبير سعد الفرج .. والد نجم الفيلم عبدالله الطراروه)
اكتفي بهذا القدر من الشرح لكي لا احرق القصه
اجواء الفيلم و مواقع التصوير المختاره رائعة حيث تم التصوير في المغرب
بالاضافة الى ان المكياج و شكل الفنانين (ولأول مره بوجهة نظري) تعبر عن المشهد الحقيقي دون تلطيخ المكياج
و الشعر بعد الاستشوار و اللحى الزائفة !
* ما اضحكني و اضحك حضور الفيلم بعض ( القطّات) من حوار الفنان سعد الفرج و اسمهان حيث كيفية التعامل و حديث
الزوج الكويتي و زوجته الكويتيه بروح كوميديه خفيفة ،، بتشوفون و تفهمون القصه
دراما الفيلم رائعه ،، حيث ٣ قصص بفيلم واحد
قصة الوالدين وهم يبحثون عن ابنهم في (دواعيس باكستان و افغانستان)
قصة الابن المجاهد في مخيمات الجهاد
قصة الابن الكبير الذي ذهب للبحث عن عائلته
الفيلم سيعرض في السينما ابتداءً من اول ايام العيد
نفتخر بوجود مثل هذا العمل الكويتي بهذا الانتاج الضخم و الرائع
لمشاهدت لقطات من الفيلم
